وأفادت وكالة مهر للأنباء إن انفجار إرهابياً ضخماً وقع شمال غربي سوريا في معبر أطمة الحدودي في ريف أدلب خلف مايقارب 80 جريح وقتيل استهدفت فصائل من ما يسمى بـ "الجيش الحر".
وقد تبنى تنظيم "داعش" التكفيري هذا التفجير الإرهابي الذي أوقع عدد قتلى في صفوف الفصائل المسلحة المعارضة له.
وأشارت بعض وسائل إعلام المعارضة السورية إلى مقتل هشام خليفة القيادي في حركة أحرار الشام، والشيخ خالد السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى، إضافة إلى الشيخ محمد الفرج النائب العام.
وتبنى تنظيم داعش تفجير معبر أطمة ، وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم أن «هجومًا انتحاريا بسيارة مفخخة ضرب رتلًا لفصائل المعارضة بمعبر أطمة في ريف إدلب».
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف قادة وعسكريون للمجموعات المسلحة في المعبر، فقد قتل أكثر من 15 من عناصر فصيلي "الفوج الأول" و"صقور الجبل"، في شهر آب/ اغسطس الماضي.
تعليقك